تعتبر العين من أدق الأعضاء في جسم الإنسان، بتركيبتها المعقدة وأجزائها الحساسة فهي آيةٌ من إعجاز الخالق عز وجل، ومع تداخل أجزائها وتنوع وظائف كل منهم تبرز مشاكل القرنية وأمراض سطح العين بصورةٍ شائعة، كيف لا وتعرف قرنية العين بأنها الطبقة الخارجية من العين التي تفصل بين أنسجة العين الداخلية والمحيط الخارجي، في هذا المقال المميز من مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي سنعرفكم على جميع إصابات القرنية وأمراض سطح العين وكيفية الوقاية منها والتعامل معها فهي حاجز الحماية الأولي للعين الذي يجب فهمه بجميع تفاصيله..
مفهوم القرنية وأمراض سطح العين
يشترك مضمون أمراض القرنية وأمراض سطح العين بشكلٍ واضحٍ باعتبار القرنية هي الطبقة الخارجية من العين.
وتعمل القرنية كحاجز أولي لحماية العين من الملوثات والعوامل الخارجية بالإضافة إلى أنها تمتص جزء كبير من الأشعة فوق البنفسجية الضارة على العين.
أما وظيفتها الأساسية فهي انكسار الأشعة الضوئية التي تدخل إلى العين وتجميعها في نقطة واحدة لتصل إلى الشبكية وتكتمل عملية الرؤية.
يؤثر تحدب قرنية العين في انكسار الأشعة الضوئية بصورة صحيحة، وبالتالي فإن أي تغير فيه يؤثر على جودة الرؤية.
وتتكون قرنية العين من 5 طبقات رئيسية، تتضمن ما يلي:
- الطبقة الظهارية الخارجية: عبارة عن طبقة واحدة من الخلايا، تحصل على تغذيتها من الاوكسجين والمواد الأخرى من خلال الهواء الخارجي والسائل الدمعي.
- الطبقة اللحمية: من أثخن طبقات قرنية العين، تقع خلف الطبقة الظهارية، تتكون من نسبة عالية جداُ من الماء والبروتينات، صلبة ومرنة في الوقت ذاته.
- البطانة الداخلية: طبقة واحدة من الخلايا أيضاً، تتوضع بين الطبقة اللحمية والخلط المائي، والخلط المائي عبارة عن سائل عالي الشفافية يتواجد في حجرة العين الأمامية والخلفية، تعمل البطانة على ضخ السوائل الزائدة.
أعراض أمراض القرنية وأمراض سطح العين
قبل التعرف على مجموعة مشاكل القرنية وأمراض سطح العين يجب علينا التعرف على الأعراض والعلامات التي تترافق مع هذه الأمراض، لأنها جميعها تتشابه بشكل كبير في علامات الإصابة، التي تستدعي التوجه المباشر إلى مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي في حال الإصابة بها، وتتضمن هذه الاعراض:
- الرؤية الضبابية المشوشة.
- تساقط الدموع بغزارة.
- الشعور بألم في العين.
- احمرار واضح في العين.
- الانزعاج من الأضواء.
- الصداع.
تشخيص مشاكل القرنية وأمراض سطح العين
في الواقع لا يعتبر تشخيص واكتشاف مشاكل القرنية وأمراض سطح العين أمراً صعباً على طبيب العيون الخبير.
ففي مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي يتم تشخيص الحالة وتخمين الإصابة بها حتى من خلال الفحوصات البسيطة جداً.
ومع ذلك فلا يتم وضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض إلا بعد الخضوع لمجموعة من الفحوصات والاختبارات التشخيصية التي تتضمن:
- الفحص بالقلم الضوئي وهو عبارة عن فحص أولي للتحقق من رد فعل حدقة العين وحجمها، وقد يتم وضع قطرة صبغة على العين لرؤية أي أضرار في سطح قرنية العين بكل وضوح.
- اختبار حدة الإبصار الذي يقيس جودة النظر لدى المريض، وذلك من خلال استخدام مخطط سلين الذي تظهر عليه الكثير من الأرقام والاحرف والرموز بأحجام مختلفة ويجب على المريض معرفتها بالتزامن مع وضع عدسات واستبدالها باستمرار.
- فحص قرنية العين والملتحمة باستخدام المصباح المخصص الذي يكشف مواضع الإصابة.
- قياس ضغط العين لاستبعاد الإصابة بالجلوكوما الذي يسبب ارتفاع ضغط العين وخطر على العصب البصري.
- الفحص باستخدام المصباح الشقي الذي يدل على مصباح مجهري مزود بإضاءة ساطعة جداً وتكبير عالي يكشف عن طبيعة إصابة القرنية ومدة تأثيرها على أجزاء العين الأخرى.
- التصوير الطبوغرافي لسطح القرنية لتحديد مسار العلاج المعتمد في حال الإصابة بالاستجماتيزم وغيرها من امراض سطح العين.
أبرز مشاكل القرنية وأمراض سطح العين
تتعدد أمراض القرنية وأمراض سطح العين لتشمل الكثير من الحالات المرضية الالتهابية والتنكسية المتنوعة، كل منها له تعريفه وطريقة علاجه التي تختلف عن الحالة الأخرى، ومن أهم المشاكل المرضية التي تصيب قرنية العين:
·التهاب قرنية العين
من أمراض القرنية وأمراض سطح العين الأكثر شيوعاً على الإطلاق، حيث يحدث الالتهاب نتيجة العدوى الجرثومية أو الفيروسية أو الفطرية في العين.
حيث تدخل أي من هذه الكائنات المجهرية الممرضة إلى العين عن طريق العدوى العرضية أو التلوث الطبي أثناء إجراء العمليات الجراحية في العين أو حتى في جال ارتداء العدسات اللاصقة دون الاعتناء بنظافتها وغيرها من المسببات.
ويسبب التهاب القرنية مجموعة من الاعراض التي تشمل:
آلام العين الشديدة، تراجع النظر، خروج مفرزات من العين.
ويتم علاج هذه الحالة من خلال القطرات العينية الحاوية على الصادات الحيوية أو مضادات الفطور.
·القوباء المنطقية
يحدث مرض القوباء المنطقية نتيجة الإصابة بفيروس جدري الماء من قبل، حيث تحدث نوبة جدري الماء على هيئة طفح جلدي وأعراض جهازية وتختفي لكن الفيروس يبقى كامناُ في أعضاء الجسم الأخرى ويتنقل بينها حتى يصل إلى العينين.
تسبب القوباء المنطقية ظهور بثور وإتلاف بعض النقاط على قرنية العين، مع حمى شديدة وآلام قوية.
يزداد خطر الإصابة بهذا المرض لدى كبار السن الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة الذاتية.
·القرنية المخروطية
من أشهر أمراض القرنية وأمراض سطح العين على الإطلاق، فهو عبارة عن مرض تدريجي يظهر على هيئة تغير شكلي في قرنية العين.
إذ يحدث فيه بروز سطح قرنية العين من المركز نحو الامام، لتصبح على هيئة مخروط.
هذا التغير الشكلي في انحناء قرنية العين يسبب تشوه في سطح القرنية يدعى الاستجماتيزم.
كما أنه يؤدي إلى ظهور الكثير من مشاكل الإبصار وتراجع الرؤية، مع تورم قرنية العين وتندبها.
وقد تنجم الإصابة بمرض القرنية المخروطية عن العوامل الوراثية، أو الضربات والرضوض المباشرة على العين أو ارتداء العدسات العلاجية الصلبة بصورة مزمنة أو حتى أمراض العين التي تتمثل في اعتلال شبكية العين عند حديثي الولادة ومتلازمة داون والتهاب الشبكية الصباغي ومرض أديسون وغيرها من الامراض الجينية.
وتستدعي مشكلة القرنية المخروطية عدة خيارات علاجية محتملة، تبدأ باعتماد النظارات الطبية والعدسات اللاصقة لعلاج التغيرات البصرية، أو الحاجة إلى ارتداء عدسات مخصصة صلبة ونفوذة للغاز.
وهناك طريقة تثبيت القرنية المخروطية بالريبوفلافين التي تعتمد على تقنية إشباع طبقات القرنية بمحلول الريبوفلافين ومن ثم تسليط الأشعة فوق البنفسجية عليه من أجل إجراء تفاعل كيميائي لتصليب القرنية وتحفيز نمو روابط كولاجين جديدة.
كما يوجد إجراء يدعى زراعة حلقات القرنية المخروطية يتم فيه استخدام ليزر مخصص لعمل أشبه بأنفاق في غاية الدقة في طبقات قرنية العين، ومن ثم يتم تجهيز حلقات مخصصة مصنوعة من البلاستيك الحيوي المتوافق مع أنسجة العين، يتم غرسها في الأنفاق ضمن القرنية لتعمل على تقويم شكل وانحناء قرنية العين لتصبح أشبه بالطبيعية.
لكن في الحالات غير المستجيبة لأي من العلاجات السابقة يتم التوجه نحو إجراء زراعة القرنية، الذي يعتبر من الحلو العلاجية النهائية، حيث يتم فيها إزالة القرنية التالفة بشكل نهائي واستبدالها بقرنية سليمة مأخوذة من متبرع متوفى حديثاً.
·جفاف العين
من أكثر أمراض القرنية وأمراض سطح العين انتشاراً على الإطلاق.
حيث يحدث في هذه الحالة انخفاض في نسبة الترطيب الطبيعية على سطح العين، وقد تكون هذه الإصابة مؤقتة او مزمنة.
وقد تنجم عن تضرر أحد مكونات غشاء الدمع العيني المسؤول عن ترطيب العين وحمايتها من العوامل الخارجية.
يتمثل جفاف العين في تهيج العين والحكة والاحمرار، ويمكن علاجه بسهولة من خلال القطرات العينية المرطبة أو قطرات الدمع الاصطناعي.
·حثل القرنية
يعرف حثل القرنية بأنه إحدى أمراض القرنية وأمراض سطح العين التي تسبب تضاعف غير طبيعي في عدد خلايا الظهارة الخارجية للقرنية.
ويسبب حثل القرنية رؤية خطوط ونقاط وبصمات غير طبيعية في مجال الرؤية.
يصيب هذا المرض المرضى من سن 40 عاماً وحتى 70 عاماً، كما يمكن أن يظهر لدى الأطفال نتيجة عوامل وراثية.
لا يسبب حثل القرنية آلام ملحوظة ولا يسبب فقدان النظر إطلاقاُ، لكن يمكن أن يسبب تآكل في طبقة الظهارة في قرنية العين، هذا التآكل يصل أحياناً إلى الأعصاب المبطنة لقرنية العين ويسبب آلام شديدة إلى جانب الإصابة بمشاكل الاستجماتيزم وقصر النظر.
·هربس العين
يشير هربس العين إلى أحد أنواع مشاكل القرنية وأمراض سطح العين الالتهابية، وتحديداً الالتهاب الفيروسي فيها.
حيث يمكن أن يصيب هذا المرض سطح العين بشكل مستمر، وينجم عن الإصابة بفيروس الهربس البسيط من النمط الأول.
يسبب هذا الفيروس الإصابة بقروح الزكام أو ما يدعى “عقبولة السخونة” وقد ينتج عن فيروس الهربس من النمط الثاني.
يسبب هربس العين تقرحات على سطح القرنية وانتشار الالتهاب حتى يصل إلى طبقات القرنية الداخلية.
ولا يوحد علاج مثبت لحالة التهاب العين الفيروسي، لكن يمكن استخدام القطرات المضادة للفيروسات واتباع التعليمات الصحية.
·عيوب الإبصار الانكسارية
يمكن أن تنضم عيوب الإبصار الانكسارية إلى أمراض القرنية وأمراض سطح العين كونها ترتبط بشكل مباشر بحالة قرنية العين ودرجة تحدبها، وتتضمن هذه العيوب: قصر النظر، طول النظر، الاستجماتيزم، لنتعرف على كل منها:
- قصر النظر أو حسر النظر عبارة عن إصابة تدريجية تسبب زيادة تقعر القرنية، وبالتالي يتمكن المريض من رؤية الأجسام البعيدة بوضوح ويصعب عليه رؤية الأجسام القريبة.
- طول النظر او مد النظر حالة تصيب العين وتسبب مشكلة في رؤية الأجسام القريبة بوضوح، لكن تبقى الرؤية مثالية وطبيعية للأجسام البعيدة، ويرتبط طول النظر بالعوامل الوراثية بشكل كبير.
- الاستجماتيزم يحدث هذا المرض نتيجة عدم انتظام سطح القرنية وتشوه الشكل الخارجي لها، حيث يحدث مشكلة كبيرة في تركيز الأشعة الضوئية الواردة إلى العين على شبكية العين، وهي حالة شائعة قد تترافق مع قصر النظر او طول النظر وقد تكون وراثية.
كيفية الوقاية من أمراض القرنية وأمراض سطح العين
يمكن تجنب الإصابة بأمراض القرنية وأمراض سطح العين والحد من حدوثها قدر الإمكان عند اتباع مجموعة من النصائح والتوصيات الطبية التي يقدمها الدكتور شريف ممتاز حجازي ويجب على جميع المتابعين اعتمادها لحماية أعينهم من الضرر، بما في ذلك:
·العناية الفائقة بالعدسات اللاصقة التجميلية والطبية
فهي المسبب الأول لمعظم إصابات القرنية وأمراض سطح العين، ويجب اختيار نوع العدسات عالي الجودة.
كما يجب نزع العدسات قبل النوم ووضعها في المحلول النظيف الخاص بها يومياً، وغسل اليدين وتعقيمهما قبل لمس العدسات لارتدائها مجدداً.
ويجب هنا التركيز على محاليل العدسات، يجب أن تكون معقمة ومخصصة للعدسات اللاصقة، ومن الضروري استبدال حافظة العدسات كل 3 أشهر.
كما يجب التخلص من محلول العدسات المتبقي في الحافظة بعد كل استخدام وتجديده، مع تجنب ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة.
·حماية العين من العوامل الخارجية
من الضروري اتخاذ الكثير من التدابير للحفاظ على صحة العين حتى لو لم تكن مصابة بأي من مشاكل القرنية وأمراض سطح العين.
مثلاً يجب ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج في أوقات الظهيرة خاصة في فصل الصيف للحد من تعرض العين للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس.
ويجب تجنب الجلوس الطويل أمام الأجهزة الإلكترونية، مثل الهاتف المحمول والحاسوب والتلفاز لمنع إجهاد العينين، وفي حال الاضطرار لذلك هناك تمارين مخصصة لحماية العين من الإرهاق.
كما يجب إجراء فحوصات دورية في مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي للاطمئنان على صحة العين والكشف المبكر عن أي إصابة بها للتعامل مع بسرعة وسهولة.
·تعزيز صحة الجهاز المناعي
يتدخل الجهاز المناعي في صحة القرنية وأمراض سطح العين بشكل ملحوظ كما رأينا.
وبالتالي يجب على الجميع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالفيتامينات والعناصر الضرورية لصحة العين.
حيث يجب تناول الأغذية الحاوية على فيتامينات D ، A، C بالإضافة إلى اوميجا 3 و الزنك، ومن أهم هذه الأغذية الغنية بهذه العناصر:
الفواكه والخضراوات الطازجة خاصةً البروكلي، الأفوكادو، الفلفل الحلو، الورقيات الخضراء، الحمضيات، بالإضافة إلى أسماك التونة، السلمون والسردين، المكسرات والبذور واللحوم.
ولا ننسى النوم لساعات كافية لا تقل عن 7 ساعات يومياً مع تجنب التدخين وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
·الحفاظ على الصحة العامة
على الرغم من أن القضاء على مسببات العدوى والالتهاب في العين الذي ينتج عنه الكثير من أمراض القرنية وأمراض سطح العين صعباً للغاية إلا أن هناك بعض التوصيات التي تحد منه قدر الإمكان.
فإذا كان المريض مصاباً بالهربس أو لديه تقرحات في الجلد أو الفم يجب عليه تجنب لمس العينين أو الجفون أو المنطقة حول العين إلا بعد غسل اليدين بالماء والصابون بشكل جيد.
ويجب الابتعاد عن الاستخدام العشوائي لقطرات العين وعدم مشاركتها مع أي مريض آخر.
أفضل طبيب قرنية في مصر
يمكن علاج جميع أمراض القرنية وأمراض سطح العين بدقة عالية ونتائج ممتازة في حال كان طبيب العيون خبيراً ومتمكناً في علاج القرنية، وهنا يجب التوجه إلى أفضل طبيب قرنية في مصر وهو الدكتور شريف ممتاز حجازي المتألق في مجال أمراض وجراحة العيون على مستوى الوطن العربي والعالم بأكمله.
فقد تمكن الدكتور شريف حجازي من وضع بصماته الطبية المتميزة في وطنه الام مصر، وفي ألمانيا والمملكة المتحدة البريطانية والكثير من الدول الأخرى بعد حصوله على إجازة الماجستير في طب وجراحة العيون من جامعة القاهرة، بالإضافة إلى حصوله على إجازة الدكتوراه في طب وجراحة العيون من جامعة القصر العيني وجامعة القاهرة..
وكتب عشرات الأبحاث العلمية والمنشورات الطبية التي انتشرت في المجلات الكبرى في قارة أوروبا وأصبحت مرجعاً معتمداً.
كما حصل الدكتور شريف على شهادة زمالة وتدريب وحصل على منحة دولية نتيجة تفوقه في المجلس العالمي لطب العيون، ليصبح مدرب معتمد ومتفوق في معهد بحوث أمراض العيون في جمهورية مصر العربية، ويصبح ممتحن دولي لعضوية كلية الجراحين الملكية البريطانية ضمن تخصص طب وجراحة العيون، وهو أول طبيب مصري يحصل على هذه المرتبة الاستثنائية على الصعيد العالمي.
هذا فيما يتعلق بالجانب البحثي والأكاديمي، لكن لم يتوقف الأمر هنا بل عمل في عشرات المناصب المرموقة في كبرى المؤسسات الدولية المتخصصة في طب العيون، أهمها:
- زمالة جامعة توبينجن في ألمانيا.
- زمالة كلية الجراحين الملكية في المملكة المتحدة البريطانية.
- عضوية المجلس العالمي لطب العيون I.C.O.
- زمالة متقدمة في تخصص جراحات الشبكية والجسم الزجاجي في جامعة توبينجن.
- زمالة معهد بحوث أمراض العيون في مصر.
