يعتبر مرض القرنية المخروطية من أبرز أمراض العين التي تصيب كثير من المرضى فيتساءل الكثيرون من المرضى عن طرق علاج القرنية المخروطية والخيارات العلاجية المتاحة، ومع تطور التقنيات العلاجية بصورة يومية سنسلط الضوء اليوم على كيفية علاج هذا المرض من مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي وسنركز على خطوات العلاج وأهم الإرشادات السابقة والتالية له..
علاج القرنية المخروطية
قبل التعرف على كيفية علاج القرنية المخروطية سنتعرف بشكلٍ موجز على مرض القرنية المخروطية وبعض جوانبه لمعرفة تفاصيل العلاج بشكلٍ دقيق.
فالقرنية المخروطية عبارة عن ضعف يصيب قرنية العين وتسبب الكثير من الاعراض الجانبية المرافقة لها.
حيث يحدث في هذه الحالة بروز في قرنية العين وهو النسيجٍ عالي الشفافيةالذي يقع على سطح العين الخارجي. ينتج عن القرنية المملوكية بروزها إلى الأمام بشكل مخروطٍ أو مثلث ثلاثي الأبعاد ويترقق بشكلٍ ملحوظ.
ينعكس هذا التشوه الشكلي المرضي على وظيفة القرنية الطبيعية، فلا تتمكن من انكسار الأشعة الضوئية بشكلٍ صحيح وبالتالي يصاب المريض بمجموعة من الاعراض المرافقة للإصابة.
وبحسب الإحصائيات العالمية نجد أن مرض القرنية المخروطية قد سجل ارتفاعاً في نسب الإصابة به خاصة في منطقة الشرق الأوسط نتيجة العديد من العوامل البيئية والوراثية في الدول العربية.
من أهم هذه العوامل البيئية هي انتشار مرض الرمد الربيعي على نطاق واسع في الدول العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط، يسبب هذا المرض حكة شديدة ينتج عنها الإصابة بالقرنية المخروطية لاحقاً.
شكل القرنية المخروطية
بالنظر إلى فسيولوجيا مرض القرنية المخروطية نجد أن آلية المرض الأساسية قائمة على التغير الشكلي في القرنية.
ففي الوضع الطبيعي تكون قرنية العين أي الجزء الشفاف الخارجي من العين عبارة عن طبقة محدبة قليلاً بما يشابه القوس أو نصف الكرة، تعطي هذه الطبقة المنحنية الشكل الخارجي للعين، وتتميز هذه الطبقة بالشفافية العالية والسماكة الواحدة في جميع النقاط لضمان وصول الأشعة الضوئية وانكسارها بشكل صحيح من الخارج إلى داخل العين.
أما في حالة الإصابة بالقرنية المخروطية فهنا تنحني قرنية العين ذات الشكل قليل التحدب بشكل تدريجي إلى الخارج.
الانحناء الواضح يكون من مركز القرنية، حيث يجد المريض في بعض الأحيان أن تقوس القرنية أو حتى تمخرطها واضح حتى بالعين المجردة.
ويتغير الشكل قليل الانحناء لشكل القرنية من الخارج المستدير إلى البارز والمشوه والأشبه بالمخروط.
هذا التشوه الشكلي يسبب تشتت الأشعة الضوئية عند دخولها إلى حجرة العين وبالتالي الإصابة بتشوهات بصرية كثيرة وعدم وضوح الرؤية.
وقد تنشأ الإصابة بهذا المرض عن العوامل الوراثية أو الأمراض الجينية مثل متلازمة داون، كما أن فرك العين وحكها بشكل مستمر قد يعزز من فرصة الإصابة بالمرض، وتتدخل أمراض العين المزمنة مثل الرمد الربيعي والتهاب الشبكية الصباغي فيه أحياناً.
الأعراض المصاحبة لمرض القرنية المخروطية
عندما تلاحظ تغير جودة الإبصار لديك وظهور مجموعة من الاعراض والعلامات التي تدل على الإصابة بمرض القرنية المخروطية فلا بد أنك بحاجة للتوجه إلى مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي لتشخيص حالة عينيك واختيار طريقة علاج القرنية المخروطية المناسبة في حال ثبتت إصابتك بها، ومن أهم هذه العلامات والاعراض المرافقة للإصابة بالقرنية المخروطية:
- تشوش الرؤية وتراجعها بشكل ملحوظ؟
- تغير قياسات النظارات الطبية بشكل سريع.
- مشاكل الرؤية ليلاً وصعوبة القيادة.
- رؤية هالات حول مصادر الضوء.
- عدم القدرة على النظر إلى الشمس أو الأضواء.
- ألم الرأس المزمن والصداع.
تشخيص الإصابة بالقرنية المخروطية
قبل اختيار أي من طرق علاج القرنية المخروطية
قبل اختيار أي من طرق علاج القرنية المخروطية يجب تشخيص الإصابة بهذا المرض بشكل دقيق للوصول إلى أفضل النتائج العلاجية، ومن أبرز التقنيات العلاجية المعتمدة في مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي:
- فحص سماكة قرنية العين: حيث تكون السماكة في قرنية العين منخفضة مقارنة بسماكة القرنية الطبيعية.
- قياس درجة تحدب القرنية: لقياس درجة انحناء القرنية وتحديد اللا بؤرية فيها.
- فحص العين بالمصباح الشقي: وهو عبارة عن مصباح مجهري طبي مزود بأشعة على شكل شق من أجل فحص سطح قرنية العين، ويتم فيها تقييم سماكة القرنية ودرجة وضوح الرؤية وسلامتها من أي ندوب أو تقرحات.
- التصوير المقطعي OCT: وذلك باستخدام الموجات الضوئية لعمل صور مقطعية لقرنية العين، هذا الاختبار هام لقياس سماكة القرنية وتحديد عمق تشوهات القرنية.
- تنظير الشبكية: حيث يتم قياس انعكاس الأشعة الضوئية على شبكية العين لتحديد الأخطاء الانكسارية.
- التصوير الطبوغرافي لقرنية العين: وهي تقنية غير جراحية تعمل على إنشاء خريطة تفصيلية لسطح قرنية العين وانحناءاتها لتوضيح عدم انتظام سطح القرنية.
مراحل مرض القرنية المخروطية
سنتطرق إلى طرق علاج القرنية المخروطية بعد التعرف على مراحل الإصابة بالمرض والتقنية العلاجية المعتمدة في كل مرحلة على حدى، هذا التخصيص العلاجي يعني اختيار العلاج المناسب تماماً بحسب حالة العين وصحة القرنية ومدى تدهور المرض، وتتضمن مراحل مرض القرنية المخروطية ما يلي:
- بداية القرنية المخروطية أو المرحلة الأولى من الإصابة بالمرض التي يتم علاجها بالنظارات الطبية بداية القرنية المخروطية أو المرحلة الأولى من الإصابة بالمرض: التي يتم علاجها بالنظارات الطبية أو العدسات العلاجية التقليدية، ويكون هنا بروز القرنية للأمام بسيط جداً ولا يؤثر بشكل كبير على الرؤية، ويمكن أن تظهر الإصابة بهذه المرحلة من مرحلة المراهقة والشباب.
- القرنية المخروطية المتوسطة: تشتد الإصابة بالمرض في هذه المرحلة ونرى أن أعراض القرنية المخروطية تظهر بوضوح، ولذلك يتم اللجوء إلى العدسات اللاصقة الصلبة المنفذه الأكسجين لتعديل انحراف قرنية العين وتصحيح اللا بؤرية فيها أو يتم اللجوء إلى إجراءات تثبيت القرنية المخروطية بالريبوفلافين أو زراعة حلقات القرنية لعلاج القرنية المخروطية.
- الدرجة الشديدة من القرنية المخروطية: في هذه المرحلة يصعب على المريض أداء مهامه اليومية ويصبح الأمر معقداً بالنسبة إليه، لدرجة أنه لا يتمكن من القيام بأعماله المعتادة وبالتالي يجب اللجوء إلى علاج نهائي ومتطور من خلال جراحة زراعة القرنية.
طرق علاج القرنية المخروطية
يمكن أن يصاب الفرد بمرض القرنية المخروطية في أي مرحلة عمرية دون استثناء، وفي كثير من الأحيان تظهر الإصابة في سن العشرين لتصيب عين واحدة أو العينين معاً، وكلما كانت الإصابة في سن أصغر كلما كان تدهور المرض أشد، ويتوقف تقدم القرنية المخروطية في سن الثلاثين تقريباً، وغلى العموم نجد أن علاج القرنية المخروطية في أي مرحلة عمرية متشابه جداً، لوجود خيارات قائمة فعالة جداً في هذه الحالات كما يلي:
·العدسات اللاصقة الصلبة المنفذه للاكسجين
من أهم خيارات علاج القرنية المخروطية التي تساعد على تحسين جودة النظر وإيقاف تقدم مرض القرنية المخروطية.
فهي عبارة عن عدسات صلبة نسبياً تعمل على توفير سطح أملس على قرنية العين غير المنتظمة من أجل تصحيح دخول الأشعة الضوئية إلى العين.
وتعتبر هذه الحلول العلاجية مناسبة لدرجات القرنية المخروطية الخفيفة والمتوسطة.
·تثبيت القرنية المخروطية بالريبوفلافين
يدعى أيضاً بإجراء ربط القرنية المخروطية بالكولاجين أو CXL، وهو عبارة عن إجراء معتمد على تفاعل كيميائي حيوي.
حيث يتم فيه تطبيق قطرات من مادة الريبوفلافين وهي عبارة عن أحد أشكال فيتامين ب وتحديداً ب2، توضع على سطح قرنية العين وتترك لفترة من الزمن حتى تتشبع أنسجة القرنية بها وتصل إلى روابط الكولاجين المتراصة في طبقات القرنية.
بعد تشبع القرنية بجميع طبقاتها بمادة الريبوفلافين يقوم الطبيب بتسليط الأشعة فوق البنفسجية على سطح القرنية لاستكمال تفاعل حيوي تتصلب فيه أنسجة قرنية العين نتيجة تكون المزيد من روابط الكولاجين في طبقات القرنية.
في النهاية يعمل هذا العلاج المصنف ضمن أفضل طرق علاج القرنية المخروطية على تثبيت القرنية المخروطية في مرحلة محددة ومنعها من التطور او الترقق المتزايد والانتفاخ والبروز للأمام.
وتعتبر هذه الطريقة العلاجية ألمانية المنشأ أثبتت فعاليتها في نسبة كبير من درجات القرنية المخروطية وعالجتها بجودة ممتازة وتضمن بدرجة عالية حماية المرضى خاصة الصغار والشباب من الحاجة إلى زراعة القرنية مستقبلاً.
بالإضافة إلى ذلك فإن معظم المرضى الذين خضعوا لهذه العملية تتحسن الرؤية لديهم خلال شهر أو شهرين على الأكثر من إجراء العملية.
·زراعة حلقات القرنية
عندما لا تجدي النظارات الطبية والعدسات العلاجية نفعاً في علاج القرنية المخروطية نتوجه إلى حلول فعالة أكثر تطوراً.
من أبرز هذه الحلول العلاجية هي حلقات القرنية التي تثبت الإصابة في مرحلة محددة وتمنع المرض من التدهور مستقبلاً.
حيث يتم في هذه العملية استخدام ليزر الفيمتو ثانية من أجل تصحيح انحناءات قرنية العين والحد من تحدبها المرضي.
وذلك من خلال عمل أنفاق فائقة الدقة في طبقات قرنية العين ومن ثم زراعة حلقات بلاستيكية متوافقة حيوياً في هذه الأنفاق.
تأخذ هذه الحلقات شكلها الصحيح لتعمل على تعديل تحدب قرنية العين وبالتالي تحسين الرؤية بجودة عالية.
وفي كثير من الحالات يتبع إجراء زراعة حلقات القرنية بإجراء تثبيت القرنية المخروطية بالريبوفلافين من أجل تثبيت النتائج العلاجية.
·جراحة زرع القرنية
في الحالات المتطورة التي تشتد فيها الإصابة بمرض القرنية المخروطية بدرجة كبيرة يتم التوجه لإجراء جراحة زراعة القرنية.
ويقسم هذا الإجراء إلى زراعة القرنية الكلية وزراعة القرنية الجزئية.
في زراعة القرنية الكلية يتم استبدال قرنية العين بجميع طبقاتها وأنسجتها بقرنية جديدة يتم الحصول عليها من متبرع، وغالباً ما يتم الحصول على هذه القرنيات من بنك القرنيات في الولايات المتحدة الأمريكية بشروط ومعايير خاصة.
أما في زراعة القرنية الجزئية فالأمر مختلف قليلاً إذ يتم استبدال طبقات القرنية المتضررة واستبدالها بطبقات سليمة، وذلك بشرط الحفاظ على طبقة خلايا القرنية البطانية الداخلية المتواجدة في السطح الخلفي لقرنية العين، من أجل الحد من خطر الرفض المناعي للقرنية.
وهناك بعض المضاعفات المحتملة لجراحة زراعة القرنية أهمها:
نزيف العين، العدوى البكتيرية، مشاكل الرؤية الليلية، عدم توقف تطور المرض، الحاجة إلى تكرار العملية، الرفض المناعي.
والرفض المناعي هو الخطر الأسوأ في هذه الجراحة، إذ يتعامل الجهاز المناعي البشري مع القرنية المخروطية على أنها جسم غريب وتحاول لفظه من الجسم كرد فعل لحماية الجسم من الخطر.
أهم الإرشادات بعد علاج القرنية المخروطية
لا يشعر المريض بأي ألم أثناء معظم طرق علاج القرنية المخروطية في مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي.
يعود ذلك إلى دقة الإجراء العالية جداً والاحترافية في الجراحة وتطور التقنيات العلاجية المستخدمة التي تضمن إجراء سلس وسريع وخالي من الألم.
لكن مع ذلك هناك مجموعة من الإرشادات الضرورية التي يجب عليه اتباعها ليعود إلى حياته الطبيعية في أسرع وقت ممكن، تتضمن هذه الإرشادات:
- تجنب قيادة السيارة في الأيام الأولى من العملية ريثما تستقر الرؤية.
- الابتعاد عن الأضواء الساطعة قدر الإمكان لأن المريض سيعاني من حساسية تجاهها.
- وضع القطرات العينية الموصوفة بشكل منتظم لتسريع عملية الشفاء.
- تجنب فرك العين أو حكها أو لمسها لتجنب انتقال العدوى إلى العين.
- وضع النظارات الواقية عند النوم وارتداء النظارات الشمسية نهاراً لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية.
- الابتعاد عن الأماكن الملوثة أو المليئة بالدخان والأتربة والغبار والمواد الكيميائية.
- الامتناع عن وضع مستحضرات التجميل بالقرب من العين أو داخلها.
- تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة أو رفع الأشياء ثقيلة الوزن.
- الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية مثل التلفاز والحاسوب والجهاز اللوحي والتلفاز وتقليل سطوع الشاشة.
خطورة مرض القرنية المخروطية
بعد التعرف على طرق علاج القرنية المخروطية وتفاصيله يتساءل المرضى هل من الضروري التوجه لعلاج هذا المرض؟
في الحقيقة نعم، من الضروري جداً علاج هذا المرض على وجه السرعة لأن القرنية المخروطية تتطور في حال إهمالها.
حيث تزداد أعراض القرنية المخروطية بالتدهور ويزداد البروز من مركز قرنية العين لدرجة تتمزق فيه قرنية العين أو تحدث تقرحات وندوب فيها.
في هذه المرحلة يصاب المريض بالعمى فعلياً، فلا يتمكن من الرؤية بوضوح ويفقد النظر في كثير من الأحيان.
لكن المطمئن هنا أن فقدان النظر يكون مؤقتاً ولا يستمر على الدوام، ففور علاج مرض القرنية المخروطية تختفي الأعراض ويتحسن المريض وتتحسن جودة الرؤية بفارق كبير، والعلاج المبكر هو الخيار الأول دوماً.
العمر المناسب لإجراء عملية القرنية المخروطية
في كثير من الأحيان تبدأ الإصابة بمرض القرنية المخروطية منذ مرحلة الطفولة وتستمر عدة عقود بعد ذلك.
حيث يتم تشخيص هذا المرض بدقة منذ الصغر ويتم تأجيل علاج القرنية المخروطية حتى تستقر الإصابة قليلاً.
ولكن بما أن العلاج المبكر دوماً هو الأفضل فإن علاج القرنية المخروطية لدى الأطفال يكون مناسباً في سن 14 عاماً، وتعالج القرنية المخروطية لدى الشباب في مرحلة العشرينات للوصول إلى أفضل النتائج.
إلى جانب ذلك فقد أثبتت معظم طرق علاج القرنية المخروطية أنها فعالة من المرة الأولى في 95% من الحالات.
وبالتالي لا يحتاج المريض إلى إجراء عدة جلسات علاجية حتى يتعافى من القرنية المخروطية إنما تظهر النتائج من المرة الأولى.
أفضل طبيب قرنية في مصر
على الرغم من أن معظم طرق علاج القرنية المخروطية تسجل نسب نجاح مرتفعة جداً إلا أن بعض المرضى يواجهون قلقاً بشأن هذه الإجراءات العلاجية.
يعود ذلك إلى أن سلاسة هذه الإجراءات العلاجية وبساطتها يجعل بعض المرضى يجرون هذه العملية دون أي حذر أو دقة.
وهنا يبرز اختيار أفضل طبيب قرنية في مصر لأنه السبيل الوحيد للحصول على علاج متكامل خالي من الثغرات.
ويعتبر الدكتور شريف ممتاز حجازي هو أفضل طبيب عيون في مصر دون منازع بخبرته ومهاراته التي لا تقارن.
فقد تخرج الدكتور شريف منذ سنوات طويلة من جامعة القاهرة وحصل على إجازة الدكتوراه من جامعة القصر العيني.
كما أنه شغل الكثير من الاعمال المرموقة في مسيرته المهنية، أبرزها:
- عضوية الكلية الملكية للجراحين في بريطانيا.
- ممتحن دولي في عضوية كلية الجراحين الملكية.
- زمالة جامعة توبينجن المتطورة في جراحة شبكية العين والجسم الزجاجي.
- عضوية المجلس العالمي لطب العيون.
- التدريب في معهد بحوث أمراض العيون.
كما أنه أبدع في المجال البحثي ونشر عشرات المقالات العلمية والأبحاث الطبية التي تبنتها أشهر المجلات العالمية. بناءً على ذلك نستنتج أن الطبيب شريف ممتاز حجازي يستحق لقب أفضل طبيب قرنية في مصر ويجب على كل مريض يعاني من القرنية المخروطية التوجه إليه للوصول إلى الكفاءة البصرية المنتظرة.









