يشتهر قسم عيون الأطفال والحول في أي مركز طب وجراحة العيون بأنه القسم الأكثر دقةً ولطافةً وقلقاً في الوقت ذاته، فعلى الرغم من أنه يتعامل مع الأطفال إلا أن هناك مسؤولية كبيرة تترتب عليه في علاج أمراضهم، لأن طبيب العيون الماهر والخبير هو القادر على علاج أمراض العيون عند الأطفال بدقة واحدة، لضمان إبصارٍ سليمٍ لهذا الطفل مدى الحياة، وفي ضوء ذلك سنتعرف اليوم مع الدكتور شريف ممتاز حجازي أفضل طبيب عيون أطفال في الوطن العربي كاملاً على أمراض العيون لدى الأطفال ونخص بالذكر الحول بجميع تفاصيلها..
مشاكل عيون الأطفال والحول
هناك الكثير من أمراض عيون الأطفال والحول أشهرها، كل من هذه الامراض له تعريفه وأسبابه وطريقة علاجه.
في الفقرات التالية سنتعرف معاً على كل مرض بشكل واضح وسنشير إلى الاعراض والأسباب وطرق العلاج المشتركة:
·كسل العين
يدعى هذا المرض أيضاً باسم الغمش، ويصيب طفل واحد من بين كل 50 طفل.
يحدث هذا المريض نتيجة انخفاض حدة الإبصار في إحدى العينين، بالإضافة إلى إهمال علاج عيوب الإبصار الانكسارية.
ويتم علاجه من خلال دعم العين الضعيفة وتقويتها بالرقعة الطبية او النظارات أو التمارين الخاصة.
·عيوب الإبصار الانكسارية لدى الأطفال
من أبرز أمراض عيون الأطفال والحول هي العيوب الانكسارية في الرؤية.
وهي عبارة عن مشاكل ناجمة عن أخطاء في تركيز الأشعة الضوئية الواردة إلى العين.
تسبب هذه المشاكل ضعف في الرؤية وضبابية وصعوبة في تمييز الأشياء القريبة أو البعيدة أو كلاهما معاً.
ويمكن علاج عيوب الإبصار الانكسارية بشكل فعال جداً بواسطة النظارات الطبية خلال مرحلة الطفولة.
وتتضمن عيوب الإبصار الانكسارية التي نتحدث عنها: قصر النظر، طول النظر، اللا بؤرية.
·التهاب الملتحمة
عندما نجد أن عين الطفل حمراء دوماً ومتهيجة والجزء الأبيض أو الصلبة منها باللون الأحمر فغالباً ما يعاني الطفل من التهاب الملتحمة.
يصنف التهاب الملتحمة من بين أمراض عيون الأطفال والحول وخاصة الامراض التحسسية.
ويعاني فيها الطفل من حكة مستمرة في العين والحاجة إلى فركها والضغط على العينين.
وقد تنجم عن العدوى الجرثومية أو الفيروسية باحتمال كبير، وترتبط بالحساسية الموسمية في فصل الربيع.
ويجب التنويه إلى أن التهاب الملتحمة هو مرض عيني معدي وينتشر بسهولة، وبالتالي يجب استخدام القطرات العينية العلاجية له تحت إشراف الطبيب المتخصص على وجه السرعة.
·انسداد القناة الدمعية
من أشهر أمراض عيون الأطفال والحول خاصةً لدى الأطفال حديثي الولادة والرضع.
حيث يتظاهر انسداد قناة الدمع في اختلال نظام تصريف الدموع في العين، وبالتالي تتراكم المفرزات عند مدمع العين، هذه المفرزات الطبيعية تصبح بيئة مناسبة لنمو الجراثيم والفطريات عليها وبالتالي تسبب مشاكل أكثر تطوراً لاحقاً.
ومن أهم الطرق العلاجية لهذه الحالة هو تدليك جفون الرضيع للمساعدة على فتح قناة الدمع.
لكن في الحالات الأكثر تطوراً يتم التوجه نحو الجراحة المتخصصة التي تعمل على توسيع قناة الدمع لدى الطفل أو فتح الانسداد فيها أو تركيب دعامات سيليكون حيوية مخصصة لتنظيم آلية تصريف الدموع الطبيعية في العين.
·المياه البيضاء الخلقية
الساد أو الكتاراكت أو المياه البيضاء جميعها مسميات واحدة لمشكلة عتامة عدسة العين الخلقية التي يصاب بها عدد كبير من حديثي الولادة.
حيث يعاني الطفل المريض من إصابة العدسة العينية بالعتامة الناتجة عن تراكم البروتينات فيها وبالتالي تكون الرؤية ضبابية لديه ومرضية خلقية.
يمكن اكتشاف هذه الإصابة في العام الأول من حياة الطفل، لكن في كثير من الحالات يتأخر الكشف عن المرض حتى يتمكن الطفل من التعبير عن الأعراض التي يعاني منها.
وتتظاهر عتامة العدسة الخلقية لدى الأطفال بشكل ضبابية في الرؤية ورؤية بقع بيضاء رمادية شفافة على بؤبؤ العين مع عدم تحمل الأضواء المتوهجة تحت مسمى الحساسية الضوئية.
·مشكلة الحول عند الأطفال
بالحديث عن مشاكل عيون الأطفال والحول بشكل خاص نجد أن مشكلة الحول هي الأكثر شيوعاً وانتشاراً على نطاق واسع جداً.
حيث يعرف الحول بأنه حالة مرضية لا تنظر فيه العينين إلى الاتجاه ذاته معاً، أي في حال نظرت إحدى العينين بشكل مستقيم ستنظر الأخرى نحو الداخل أو الخارج أو الأعلى أو الأسفل.
وقد يكون الحول دائماً أو مؤقتاً لدى الطفل المريض، وينتشر بشكل كبير لدرجة أن طفل واحد من أصل 20 طفلاً مصاباً بالحول.
وبالنظر إلى الفسيولوجية الحيوية لآلية الإصابة بالحول، نجد أن العين محاطة بستة عضلات مسؤولة عن تنسيق حركة العين، وهي عضلات خارج العين، تعمل هذه العدسات على موازاة العينان وتركيزهما في اتجاه واحد، وفي الحالة الطبيعية تعمل هذه العضلات الست مع بعضها البعض لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي تصل الإشارات العصبية إلى الدماغ الذي يقوم بدمج المشهدين البصريين من العينين بشكل صورة متكاملة ثلاثية الأبعاد، لكن في حال الإصابة بالحول يكون هناك مشكلة في واحدة او أكثر من العضلات خارج العين، يتم إرسال صورتين مختلفتين إلى الدماغ، لأن كل عين تنظر إلى جهة مختلفة، وبالتالي يعمل الدماغ على تجاهل إحدى الصورتين، وبالتالي يفقد الطفل إدراك الصور المرئية وأعماقها.
أسباب الإصابة بالحول عند الأطفال
يكثر السؤال عن مشاكل وأمراض عيون الأطفال والحول بصورة خاصة، لأن هذا المرض يصيب شريحة كبيرة جداً من المرضى ولا يمكن تجاهله، ومن أهم مسببات وعوامل الإصابة بمرض الحول ومشاكل العين لدى الأطفال:
- اضطرابات الدماغ وأمراضه المتطورة مثل الشلل الدماغي الذي يترافق مع ضعف في التنسيق العضلي.
- المتلازمات الوراثية مثل متلازمة داون التي تؤثر على التطور العقلي والجسدي.
- استسقاء الرأس أي تجمع السوائل ضمن الدماغ، وفي حالات اورام الدماغ.
- عتامة عدسة العين أو الإصابة بمرض المياه الذي يكون خلقي لدى الأطفال غالباً وتتراكم فيه البروتينات في عدسة العين لتسبب ضبابية في الرؤية ومشاكل كثيرة.
- الإصابة بمرض السكري الذي يترافق مع مشاكل عصبية أحياناً وخلل في الألياف العضلية حول العين.
- حالات اورام العين ومحيطها التي تسبب مشاكل في الرؤية.
- تلف الشبكية عند الأطفال المصابين بأورام وعائية تسبب نمو غير طبيعي للأوعية قرب العين.
- العوامل الوراثية وإصابة أحد الآباء بمشاكل في العين أو الحول بعد البلوغ.
- التركيز المفرط لدى الطفل الذي يسبب تطور أحد أنواع الحول لديه بشكل عفوي.
أنواع الحول عند الأطفال
من مجموعة أمراض عيون الأطفال والحول بحد ذاته هناك بعض الأنواع البارزة التي يتم تشخيص الأطفال بها، وهي تتضمن:
- الحول الشللي: يدل على عدم قدرة العضلات المحيطة بالعين على تحريك كرة العين بسبب شلل العضلات وعدم قدرتها على الجركة.
- الحول المتقارب: يشير إلى اختلال في محاذاة العينين معاً، حيث تكون كل عين باتجاه مختلف عن الأخرى.
- الحول الإنسي: من أكثر أنواع الحول شيوعاً، تتجه العينين فيه إلى الداخل، أو إلى الانف، ويقسم إلى الحول الإنسي الخلقي الذي يظهر قبل 7 أشهر ويكون بزاوية كبيرة جداً، الحول الانسي المكتسب الذي يظهر في سن 2_ 3 سنوات ويصيب عين واحدة ويسبب ازدواجية الرؤية، وقد يستمر حتى مع ارتداء النظارات، بالإضافة إلى الحول الإنسي المكتسب غير التكيفي الذي يوجد فيه الحول الحسي والحول الإنسي التتابعي والحول الانسي الخفيف.
- الحول الوحشي: يدعى أيضاً بالحول الخارجي أو المتباعد، وتنحرف فيه إحدى العينين نحو الخارج، ويقسم إلى الحول الوحشي الخلقي الذي يظهر قبل عمر 6 أشهر والحول المتقطع الذي يظهر قبل بلوغ ثلاثة أعوام ويترافق في كثير من الحالات مع التعب والشرود والحمى.
- الحول المكتسب: يظهر هذا الحول في مراحل متقدمة وفي كثير من الأحيان يترافق مع سن البلوغ، إذ ينتج عن الإصابة بمرض العين الدرقي وهو مرض مناعي يسبب خلل في الغدة الدرقية ينتج عنه تضخم في عضلات العين وفقدان مرونتها وبالتالي حول العين، او ينتج الحول المكتسب عن الإصابة بقصر النظر الشديد حيث يكون الحول داخلياً، أو حتى ينتح عن مضاعفات العمليات الجراحية في العين، حيث تسبب هذه العمليات أحياناً عتامة في عدسة العين أو ارتفاع ضغط العين أو مشاكل أخرى تسبب الحول.
- الحول الكاذب: ينتشر هذا النوع من الحول لدى الأطفال الذين لم يبلغوا عام واحد، حيث تبدو العين مصابة بالحول وتستمر حتى سن 3 سنوات، ويتأثر هذا النوع من الحول بملامح الوجه المختلفة مثلاً الأنف المفلطح والجفن المبطن وصغر المسافة بين العينين.
أعراض الإصابة بالحول عند الأطفال
تظهر مشاكل عيون الأطفال والحول على هيئة مجموعة من الاعراض والعلامات التي يجب على الأهالي الانتباه لها لدى أطفالهم، وفور ظهور أي من هذه الأعراض يجب الإسراع والتوجه إلى مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي لفحص عيني الطفل والتأكد من سلامتها، أو علاج الإصابة في مراحلها المبكرة، ومن أهم الاعراض التي تظهر لدى الأطفال المصابين بالحول:
- عدم استقامة العين، حيث يكون هناك اختلال في محاذاة العينين معاً بشكل واضح وملحوظ، ينتج ذلك عن عدم عمل الدماغ على توجيه العينين معاً بشكل كافي.
- الصداع وعد القدرة على التركيز لدى الطفل خاصةً أثناء فترة الدراسة، لأنه يبذل جهد كبير في التركيز البصري وهذا يسبب له ألم في الرأس.
- التعب والإجهاد الكبير عند القراءة والكتابة وصعوبة القراءة براحة، مع رؤية مضطربة وغير مستقرة.
- مواجهة صعوبة عند الخروج من المنزل، تتمثل في الانزعاج الشديد من ضوء الشمس المتوهج وإمالة الرأس لإجبار العينين على النظر معاً.
- الغمش، أو فقدان الرؤية في إحدى العينين وخاصة تلك المعرضة للانحراف بصورة كبيرة.
- عدم موازنة العينين عند حديثي الولادة، وهو أمر طبيعي في الأشهر الأولى لدى المولود.
كيفية تشخيص أمراض عيون الأطفال والحول
إن الكشف المبكر هو الجزء الأهم عند الحديث عن أمراض عيون الأطفال والحول، لان الإصابة بالمرض أمر لا مفر منه في كثير من الحالات، وقد يحدث نتيجة أسباب لا يمكن السيطرة عليها، لكن التعامل مع المرض في بدايته هو الأمر الأكثر صحةً، والكشف المبكر والعلاج الاولي أساس النتيجة النهائية.
وفي ضوء ذلك يشير الدكتور شريف ممتاز حجازي إلى ضرورة خضوع الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم بين 3 أشهر وحتى 3 سنوات إلى فحوصات العين الدورية بانتظام، وفي حال كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بإحدى مشاكل عيون الأطفال والحول فهنا تبدأ الفحوصات الدورية حتى قبل بلوغ 3 أشهر، ومن أهم الفحوصات والاختبارات التي يخضع لها الطفل للتحقق من إصابته بمشاكل في الرؤية:
- اختبار حدة الإبصار.
- فحص شبكية العين.
- اختبار منعكس الضوء للقرنية.
- اختبار الغطاء والكشف.
- تقييم صحة الدماغ والجهاز العصبي.
طرق علاج أمراض عيون الأطفال والحول
عند التعامل مع أمراض عيون الأطفال والحول هناك جانب كبير من العناية بمشاعر الأطفال وتحفيزهم على الخطة العلاجية لإدراك أهميتها ونتائجها ودعمهم على الالتزام بالعلاج مهما كان بسيطاً، هذه الخطوات الكامنة يمكن ان تحث الطفل نحو مرحلة التعافي، كما انها تعزز من ثقته بنفسه خلال فترة العلاج التي تتطلب بعض القيود والمتطلبات، هذه الرعاية النفسية المخصصة للأطفال نركز عليها في مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي لأنها أساس نجاح علاج أي مشكلة بصرية لدى الأطفال، ومن أهم طرق العلاج المتوفرة لمشاكل عيون الأطفال والحول نذكر لكم:
·النظارات الطبية
تعمل النظارات الطبية على تقوية العين الضعيفة التي تتجه بشكل مخالف للعين المستقيمة، وتعمل أحياناً على طمس العين السليمة لإجبار العين المصابة على الرؤية بجودة أعلى.
·تمارين العين
في كثير من الحالات يكون علاج أمراض عيون الأطفال والحول متاحاً بسهولة ومن داخل المنزل من خلال تمارين العين.
حيث تعالج هذه التمارين الكثير من المشاكل البصرية من خلال استخدام أدوات سهلة، مثلاً قلم أو كرة او رقعة.
وقد يتم تعليم الآباء وتأهيلهم للتمكن من إجراء هذه التمارين بشكل ذاتي في المنزل أو يمكن الاستعانة بمتخصص في هذا المجال.
·رقعة العين
عند الإصابة بالحول غالباً ما ينجم عنه مشكلة الغمش او ما يسمى كسل العين، ويمكن ان تظهر هذه المشكلة دون الإصابة بالحول في بعض الحالات، حيث يتم الاعتماد على عين واحدة للرؤية السليمة مع إهمال العين الأخرى، لتتفاقم المشكلة إلى مرحلة يتجاهل فيها الدماغ استقبال الإشارات البصرية من العين الكسولة.
وهنا يكون العلاج المثالي هو رقعة العين أو تغطية العين الكسولة، بهذه الطريقة يتم تدريب العين الضعيفة على الرؤية بجودة أعلى.
بعد مرور فترة من الوقت تتحسن حالة العين الكسولة وتتمكن من محاذاة الرؤية مع العين الأخرى بسلاسة، وفي حال لم يتم الوصول إلى هذه النتيجة بسهولة يتم التوجه نحو إجراء جراحي يهدف إلى إصلاح مشاكل عضلات خارج العين.
وهناك رقع طبية مخصصة لهذه المهمة متوفرة في الصيدليات يتم استخدامها لساعات محددة وفي أوقات مخصصة وفق تعليمات الطبيب.
·جراحة عضلات العين
في حالات الحول الشديدة وأمراض العين غير المستجيبة للعلاجات الأخرى يتم التوجه إلى الحل الجراحي النهائي.
حيث يتم في الجراحة تعديل عضلات العين بالشد أو تخفيف التقلص في الألياف العضلية التي تسبب الحول.
وبالتالي يتمكن المريض بعد هذه الجراحة من موازنة حركة العينين معاً بكل سهولة.
أفضل طبيب عيون أطفال في مصر
بعد التعرف على أمراض عيون الأطفال والحول نجد أن أفضل طبيب عيون للأطفال في مصر هو الدكتور شريف ممتاز حجازي المتألق في مجال طب وجراحة العيون منذ سنوات طويلة.
فقد تخرج الدكتور شريف من جامعة القاهرة وحصل على شهادة الماجستير من جامعة القصر العيني ومن ثم حصل على إجازة الدكتوراه في طب وجراحة العين من كلية الطب في جامعة القاهرة.
بعد انتهاء سنوات الدراسة الشاقة عمل الدكتور شريف حجازي على تدريب الطلاب وتأهيلهم ليصبحوا أطباء عيون متميزين، وذلك بكونه مدرب معتمد في معهد بحوث العيون في مصر، كما أنه تمكن من تأهيل الكثير من أطباء العيون للانضمام إلى كلية الجراحين الملكية في المملكة المتحدة كونه ممتحن دولي معتمد فيها ضمن تخصص طب وجراحة العيون.
وحصل الدكتور شريف على زمالة جامعة توبينجن الألمانية وزمالة المحلس العالمي لطب العيون بالإضافة إلى زمالة كلية الجراحين الملكية.
وهو باحث متألق في مجال طب العيون ومحاضر دولي يشهد بخبرته آلاف المتدربون من أطباء العيون حول العالم وتشهد أيضاً مقالاته العلمية وأبحاثه الطبية المنشورة في كبرى المجلات الطبية حول العالم بذلك.
بناءً على هذه المعطيات يمكننا التأكد من أن أفضل طبيب عيون للأطفال والكبار في مصر هو الدكتور شريف ممتاز حجازي الذي يجب على الجميع إجراء فحوصات دورية تحت إشرافه للاطمئنان على صحة العين واكتشاف أي مشاكل في المراحل المبكرة.










