تصحيح الإبصار والليزك
تطورت تقنيات تصحيح الإبصار والليزك لتصبح اليوم من أدق وأبسط الإجراءات العلاجية في عالم طب وجراحة العيون، حتى أن المريض قادر على إجراء عملية تصحيح الإبصار والخروج من المركز الطبي أو المستشفى في الوقت ذاته، واستئناف أنشطته اليومية في اليوم التالي للعملية، وفي إطار ذلك سنقدم لكم من مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي دليلاً شاملاً عن هذه الإجراءات لتوضيح جميع تفاصيلها..
تعريف عمليات تصحيح الإبصار والليزك
تعرف هذه العمليات بأنها جراحات انكسارية شديدة الدقة شائعة على نطاق كبير جداً. تعتمد على أشعة الليزر الموجهة نحو قرنية العين لتعمل على تصحيح شكلها.
والقرنية هي الطبقة الشفافة من العين. مهمتها الرئيسية هي انكسار الأشعة الضوئية لتسهيل عبورها إلى الشبكية المسؤولة عن الإبصار.
وتعمل تقنية الليزك على علاج مشاكل القرنية وعيوب العدسة والمشاكل الانكسارية مثل:
- قصر النظر: في هذه المشكلة تتركز الصورة أمام شبكية العين وبالتالي يرى المريض الأشياء القريبة بوضوح تام لكن لا يتمكن من رؤية الأجسام البعيدة.
- طول النظر: أو مد البصر، الذي تصل فيه الأشعة الضوئية إلى شبكية العين قبل التقائها في نقطة واحدة، أي أن الأشعة الضوئية تقع خلف الشبكية، وهنا يرى المريض الأجسام البعيدة واضحة أما الأجسام القريبة ضبابية ومشوشة.
- الاستجماتيزم “اللا بؤرية”: في هذه الحالة يكون سطح قرنية العين غير منتظم، وبالتالي لا تنكسر الأشعة الضوئية بشكل صحيح للوصول إلى الشبكية، ويعاني المريض في هذه الحالة من صعوبة الرؤية في جميع المسافات.
تجهيزات ما قبل عملية الليزك
لا يتم إحالة المريض لإجراء إحدى إجراءات تصحيح الإبصار والليزك إلا عند التأكد من حاجته لها.
حيث يوجد مجموعة من الفحوصات والاختبارات التي تؤكد حاجة المريض لهذا الإجراء بمنتهى الدقة، وتتضمن هذه الفحوصات:
- فحص العين التفصيلي الذي يتم فيه تقييم حدة الإبصار وفحص قاع العين وتقييم الصحة العامة لها.
- استبعاد إصابة العين بارتفاع ضغط العين أي المياه الزرقاء أو المياه البيضاء أو مشاكل الشبكية وقرنية العين.
- تحديد درجة قصر النظر أو طول النظر أو الاستجماتيزم بدقة عالية ومراقبة تغيراتها.
- تصوير قرنية العين الطبوغرافي بالكاميرا الخمسية التي تعمل على تصوير سطح القرنية الامامي والخلفي بدقة عالية مع إيضاح جميع التضاريس والمتغيرات فيها، ومن ثم تحليل الصورة بالحاسوب لتحديد درجة انتظام سطح القرنية واستبعاد الإصابة بحالة القرنية المخروطية.
- تحديد سماكة قرنية العين بشكل دقيق للتوجه نحو الإجراء العلاجي الذي يتناسب معها.
- الحصول على بصمة العين او خريطة التشوهات البصرية في العين لتحديد أي مشاكل في العين وأسباب العيوب فيها، ومن ثم استعراض المعطيات على جهاز الكمبيوتر الذي يقوم بتوضيح الحالة ووضع خطة علاج دقيقة لها، هذا الإجراء ضروري للغاية في حال حاجة المريض إلى الكاستم ليزك أو ما يسمى بالليزك التفصيلي.
أنواع جراحات تصحيح الإبصار والليزك
بما أن جراحات تصحيح الإبصار والليزك تلقى شهرة واسعة جداً، ويكاد لا يخلو بيت من مريض أجرى إحدى هذه العمليات أو يحتاج لها فلا بد من الإحاطة بها بجميع تفاصيلها، ولذلك سنتعرف على أنواع هذه الجراحات في مركز الدكتور شريف ممتاز حجازي بشكل كامل كما يلي:
·تقنية الليزك
يتم في هذا الإجراء استخدام أشعة الليزر أو المشرط الجراحي لعمل طبقة في الجزء الخارجي لقرنية العين، ومن ثم يعاد استخدام الليزر لتصحيح المشاكل والشكل المرضي لقرنية العين، ثم يتم إعادة الطبقة الخارجية إلى مكانها الصحيح.
يتعافى المريض بعد هذه الجراحة بمدة 24 ساعة وتستقر الرؤية لديه بعد عدة أيام.
ويعتبر إجراء الليزك آمن، فعال، نتائجه سريعة وتكلفته منخفضة نسبياً مقارنة بالإجراءات الأخرى.
وقد يعاني المريض من بعض الأعراض البسيطة مثل تشوش الرؤية والانزعاج بعد الجراحة، هذه الاعراض تزول سريعاً.
كما هناك احتمال كبير للإصابة بجفاف العين المؤقت الذي يزول لاحقاً.
·الليزر السطحي
في جراحة الليزر السطحي يتم استئصال طبقة رقيقة للغاية من قرنية العين عوضاً عن عمل السديلة في سطح القرنية، وبعدها تتم إعادة تشكيل قرنية العين بواسطة أشعة الليزر، وتوضع على العين عدسة حماية تلتصق بسطح قرنية العين لتسريع التئام سطحها وترميمها بشكل كامل.
يستمر الألم بعد إجراء عملية الليزر السطحي لمدة تتراوح بين يومين و 3 أيام، وتتحسن الرؤية وتستقر بعد عدة أيام.
·فيمتو سمايل ليزر
تختلف تقنية الفيمتو سمايل ليزك عن جميع الطرق الأخرى، حيث يتم فيها استخدام أشعة الليزر من أجل قص جزء دائري من سطح القرنية يدعى العديسة، تتم إزالة جزء العديسة بسهولة من خلال شق صغير جداً، ومن ثم يتم تصحيح الأخطاء الانكسارية في الأجزاء الأخرى من قرنية العين.
تتعافى العين بعد هذه الجراحة خلال أيام قليلة، لكن تحسن الرؤية يتطلب عدة أسابيع أحياناً.
وتناسب عملية فيمتو سمايل ليزر حالات القرنية الرقيقة التي لا تتوافق مع متطلبات جراحة الليزك التقليدية، كما أن نتائجها سريعة جداً ومضاعفاتها محدودة وتتمكن من علاج قصر النظر بفعالية كبيرة.
ورغم ذلك إلا أنها لا تناسب الحالات الشديدة من طول النظر والاستجماتيزم وتسبب جفاف العين المؤقت كما هو الحال في معظم إجراءات تصحيح الإبصار والليزك الأخرى.
·زراعة العدسات لتصحيح الإبصار
من أهم إجراءات تصحيح الإبصار والليزك هي جراحة زراعة العدسات داخل العين، التي تصحح الإبصار بدقة عالية.
ففي هذه العملية تستخدم عدسات اصطناعية مصممة لتبقى في العين لسنوات طويلة، ومصنوعة من البوليمرات الآمن والخامل والمتوافق حيوياً مع الأنسجة البشرية.
وتتميز هذه العدسات العلاجية بقدرتها على علاج عيوب الإبصار الانكسارية التي لا تتمكن تقنيات الليزر من التعامل معها لدرجة تدهورها العالية.
أما عن كيفية إجراء جراحة زراعة العدسات فهي سهلة للغاية، تتم تحت تأثير التخدير الموضعي، ويقوم الطبيب بعمل شق جراحي دقيق جداً لزرع العدسة في العين، فقد يضع الطبيب العدسة العلاجية أمام قزحية العين، وقد يضعها خلف القزحية لتسمى حينها عدسات الكولامر التي تتكون من مواد بيولوجية وبلاستيك آمن يشابه إلى حد كبير العدسات الطبيعية، أما الطريقة الأخيرة لزراعة العدسات في العين فتكون من خلال استئصال العدسة الأصلية بشكل كامل من العين لأنها متضررة جداً ومن ثم استبدالها بعدسة صناعية عالية الشفافية.
وتتشابه الطريقة الأخيرة في زراعة العدسات التصحيحية مع البروتوكول العلاجي المعتمد في علاج المياه البيضاء بزراعة العدسات.
بينما يكون وقت الشفاء بعد عملية زراعة العدسات قصير جداً مقارنة بالإجراءات الأخرى.
أهم الإرشادات بعد جراحة الليزك وتصحيح الإبصار
تختلف إرشادات الدكتور شريف ممتاز حجازي بعد عملية تصحيح النظر بحسب نوع العملية وعمر المريض وعوامل أخرى.
لكن تشترك جميع إجراءات تصحيح الإبصار والليزك بمجموعة من النصائح والإرشادات الطبية الضرورية التي يجب اتباعها بحذر، تتضمن هذه الإرشادات:
- الامتناع التام عن فرك العينين أو حكها أو ملامستها بقوة لمدة أسبوعين بالحد الأدنى بعد العملية.
- وضع القطرات العينية الموصوفة لحماية العين من الالتهاب والجفاف، مع الانتباه إلى إمالة الرأس للخلف عند وضع القطرة وإغلاق العين دقيقة واحدة بعد التطبيق لضمان امتصاص المادة الفعالة بشكل كامل.
- عدم الخروج من المنزل في أوقات الظهيرة إطلاقاً ووضع النظارات الشمسية عند الاضطرار لذلك.
- تجنب السباحة أو تسليط الماء بشكل مباشر على العينين لحمايتها من العدوى.
- الابتعاد عن وضع مستحضرات التجميل وكريمات العناية بالبشرة في المنطقة حول العين.
- تجنب الأنشطة الشاقة والتمارين الرياضية العنيفة والمجهدة لعدة أسابيع بعد العملية.
- الاعتدال في مشاهدة التلفاز والحاسوب والهاتف المحمول في الأيام الأولى أو حتى قراءة الكتب بحذر.
- إمكانية تناول الطعام بجميع أصنافه، مع تجنب الإصابة بالإمساك أو الإسهال أو تحريض الإقياء للوقاية من إجهاد العين.
- تحمل الأعراض الطبيعية جداً بعد العملية مثل الشكشكة في العين والانزعاج البسيط والحرقان في العين وانهمار الدموع وضبابية الرؤية لمدة 6 ساعات تقريباً.
- تجنب قيادة السيارة في يوم إجراء العملية، لأن العين لم تتعافى بشكل كامل ولم تستقر الرؤية بعد، بل يجب اصطحاب مرافق لقيادة السيارة ومساعدة المريض في الدقائق الأولى بعد الجراحة.
أبرز الآثار الجانبية بعد إجراءات تصحيح الإبصار والليزك
كما ذكرنا مسبقاً فإن المضاعفات الخطيرة نادرة الحدوث بعد عمليات تصحيح الإبصار والليزك.
لكن الآثار الجانبية فهي واردة الحدوث بنسبة كبيرة ولا تتطلب القلق أو التوتر بشأنها، حيث تتضمن هذه الآثار الجانبية:
- جفاف العين الذي يحتل مرتبة الأثر الجانبي الأكثر شيوعاً بعد جراحة الليزك، حيث يترافق جفاف العين مع اضطرابات الرؤية المؤقتة ويستمر الجفاف لعدة أشهر بعد العملية، ويتم علاجه بالقطرات المرطبة أو قطرات الدموع الاصطناعية.
- اضطرابات الرؤية التي تستمر لعدة أيام أو أسابيع، وتتضمن هذه الاضطرابات: ضبابية في الرؤية وهالات ضوئية ومشاكل الرؤية الليلية والرؤية المزدوجة والحساسية الضوئية.
- الاستجماتيزم أو اللا بؤرية التي تنتج عن استئصال أنسجة القرنية بشكل غير متساوي ينتج عنه عدم انتظام في سطح القرنية وقد يتطل الأمر هنا إجراء جراحة تصحيحية أو وضع النظارات والعدسات الطبية بعدها.
- العدوى الجرثومية أو الفيروسية بعد العملية،
- العدوى الجرثومية أو الفيروسية بعد العملية، هذه العدوى واردة في معظم جراحات تصحيح الإبصار والليزك وغالباً ما تسبب ضعف الرؤية ويمكن علاجها بواسطة القطرات العينية الحاوية على الصادات الحيوية.
- نقص تصحيح عيوب الإبصار في حال تم تسليط أشعة الليزر بمقدار محدود ليس كما تحتاجه أنسجة القرنية، وهنا لا يتم الوصول إلى نتائج الإبصار المتوقعة، وتنتشر هذه الحالة لدى المرضى المصابين بقصر النظر بشكل كبير، ويمكن علاجها بواسطة جراحة انكسارية جديدة بعد مضي عام واحد من الجراحة الأولى.
- الإفراط في تصحيح النظر بالليزر، حيث يتم توجيه كمية كبيرة جداً من أشعة الليزر إلى أنسجة العين، ويكون علاج هذه الحالة أكثر صعوبة من التصحيح الناقص بالليزر، ويتطلب نظارات طبية أو عدسات لاصقة.
- مشاكل في السديلة، حيث تنطوي بشكل خاطئ وتتطلب رفعها مجدداً وتصحيحها، وعلى الرغم أنها من المضاعفات النادرة إلا أنها قد تنفتح السديلة وتنزاح من مكانها الصحيح أيضاً قبل التئامها بشكل صحيح.
- مشاكل في قرنية العين، تتضمن نمو أنسجة القرنية تخت السديلة بطريقة عشوائية أو توسع القرنية وبروزها للخارج.
شروط جراحات تصحيح الإبصار والليزك
في جميع إجراءات تصحيح الإبصار والليزك هناك مجموعة ثابتة من الشروط والمعايير التي يجب توافرها لدى المريض من أجل ترشيحه لهذه العمليات، تحقيق جميع الشروط ضروري جداً للوصول إلى النتائج المنتظرة، ومن أهم هذه الشروط:
- أن يكون عمر المريض يتراوح بين 18 و 45 عاماً.
- الصحة العامة جيدة وعدم الإصابة بأي من الامراض المزمنة مثل السكري وأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتيدي.
- عدم إصابة العين بأي مشاكل أو أمراض دائمة مثل ارتفاع ضغط العين أي الجلوكوما أو القرنية المخروطية.
- ثبات درجة النظر عند حد مستقر لمدة لا تقل عن عام كامل قبل إجراء العملية.
- سماكة القرنية جيدة جداً لا تقل عن 500 ميكرون في حال كان المريض يخضع لجراحة الليزك. أما في حال كانت أقل من ذلك فقد يتم إحالة المريض لإجراءات الفيمتو سمايل أو الليزك السطحي أو زراعة العدسات.
المرضى غير المرشحين لعملية الليزك
تعرفنا في الفقرة السابقة على شروط إجراء عمليات تصحيح الإبصار والليزك. لكن في المقابل هناك شريحة من المرضى لا تناسبهم هذه العملية إطلاقاً. وفي حال إجرائها فلن تحقق النتائج المطلوبة أو قد لا تحسن من جودة الرؤية إطلاقاً، وتتضمن هذه الحالات المستثناة:
- المرضى الذين يعانون من عيوب إبصار انكسارية متغيرة باستمرار وغير مستقرة إطلاقاً.
- الحالات الشديدة من قصر النظر أو طول النظر أو الاستجماتيزم.
- جفاف العين الشديد غير المستجيب للعلاجات البسيطة مثل القطرات المرطبة.
- المرضى الذين يعانون من ترقق قرنية العين بشكل شديد.
- حالات القرنية المخروطية التي يصعب فيها التعامل مع عيوب الرؤية.
- الإصابة بارتفاع ضغط العين أو الجلوكوما الشديدة.
- المرضى المصابون بحالة المياه البيضاء أو الساد التي تؤثر على جودة النظر.
- التاريخ المرضي الذي يثبت إصابة المريض المتكررة بالتهابات العين.
- عدم القدرة على ضبط مستويات سكر الدم أو السيطرة عليها.
- حالات الحمل أو الرضاعة لدى السيدات المريضات بمشاكل الإبصار.
نسبة نجاح عملية الليزك لتصحيح الرؤية
تعتبر عمليات تصحيح الإبصار والليزك من الإجراءات العلاجية التي تحقق أعلى نسب نجاح وتحسن كبير في جودة الرؤية.
حيث تبلغ نسبة نجاح هذه العمليات 99% وسطياً وتصل إلى النجاح الكامل في حالات كثيرة جداً.
وبالتالي يمكن للمريض أداء أنشطته المختلفة بكل سهولة بعيداً عن إزعاج النظارات الطبية والعدسات اللاصقة.
ومن الجدير بالذكر أن مضاعفات ومخاطر عملية الليزك وغيرها من الإجراءات البسيطة نادرة للغاية والأعراض الجانبية لهذه العملية محدودة.
أفضل طبيب عيون في مصر
في اختصاص جراحات تصحيح الإبصار والليزك لا يتعامل الطبيب مع العين فقط بل يتعامل مع أدق الأجزاء فيها، ويسعى لتصحيح درجات الرؤية بأبعاد الديوبتر، وبالتالي فهو يتعامل مع أدق الأجزاء ضمن أكثر الأعضاء حساسية في جسم المريض.
ولذلك فإن اختيار الطبيب الخبير والماهر في مجال طب العيون هو الأهم عند إجراء أي من عمليات تصحيح الإبصار والليزك، وعلى مدار سنوات طويلة استقر اسم الدكتور شريف ممتاز حجازي اختصاصي طب وجراحة العيون على أنه أفضل طبيب عيون في مصر بشهادة عشرات آلاف المرضى والزملاء.
حيث تمكن الدكتور شريف من الإقدام بخطوات ثابتة في هذا المجال على الصعيد المحلي والدولي، وعمل في عشرات المنظمات والمؤسسات الطبية المختصة في أمراض وجراحة العين على مدار سنوات طويلة، أبرزها:
- الكلية الملكية لجراحين العيون في بريطانيا.
- معهد بحوث طب وجراحة العيون في مصر.
- جامعة توبينجن في ألمانيا.
- المجلس العالمي لطب العيون.
والكثير من الأعمال الأخرى التي بدا بها فور تخرجه من جامعة القاهرة وحصوله على ماجستير طب وجراحة العيون، واستمر بذلك أثناء حصوله على إجازة الدكتوراه في طب وجراحة العيون في جامعة القصر العيني في جامعة القاهرة المصرية.
إلى جانب ذلك نشر الدكتور شريف ممتاز حجازي عشرات الأبحاث الطبية في مجلات عالمية رائدة وشارك في مؤتمرات طبية قوية، كما أنه اعتمد كباحث ومحاضر دولي في المؤتمرات والندوات الطبية، وأسس أيضاً مركزه الطبي المرموق في مصر ليكون ملاذاً لكل مريض عيون يبحث عن الحل العلاجي الصحيح تحت إشراف طبي عالي الجودة في ظل خدمات صحية متكاملة.










